عنوان الفتوى : الأصل قرار المرأة في البيت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أولى للمرأة المسلمة الخروج من البيت والذهاب إلى المراكز لتحفيظ القرآن أم البقاء في المنزل لتحفظ وتثبيت ماحفظت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأولى للمرأة المسلمة أن تبقى في المنزل لتحفظ وتثبت ما حفظت، لأن الأصل قرارها في البيت، وهو خير لها في دينها ودنياها. قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب: 33]. وروى أبو الأحوص عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان. أخرجه الترمذي. وروى الطبراني وأبو يعلى عن أنس قال: أتت النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله: ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، فما لنا عمل ندرك به عمل الجهاد في سبيل الله؟ قال: مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله. وانظر الفتوى رقم: 7996. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع