عنوان الفتوى : من استيقظ فوجد أثر الغائط على ملابسه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توضأت وصليت العشاء ونمت، وبعد أن استيقظت صباحًا للصلاة وجدت أثر الغائط على ملابسي ـ وهو أثر صغير ـ لَم أشعر بخروجه، فغسلته، وغسلت موضعه، وأعدت صلاة العشاء، والصبح، فهل صلاتي صحيحة، أم يجب عليّ غسل كامل الجسد؟ مع العلم أن هذه أول مره تحصل معي هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فلا يجب غسل كامل الجسد من خروج الغائط، ثم إذا احتمل أن هذا الغائط خرج قبل الصلاة أو بعدها، فإنه ينسب إلى آخر وقت يحتمل خروجه فيه، ومن ثم؛ يقدر خروجه بعد الصلاة، فتكون صلاتك صحيحة، ولا تلزمك إعادتها، وانظر الفتوى رقم: 166109.

وإذ قد غسلت الموضع المتنجس وأعدت الصلاة، فقد برئت ذمتك بيقين، ولا شيء عليك والحال ما ذكر، هذا إن جهلت وقت خروجه.

وأما إن كان مجرد نجاسة باقية من أثر استنجاء سابق، فالحكم فيها هو حكم من صلى بنجاسة يجهل وجودها، والراجح في هذه الصورة أنه لا تلزمه الإعادة، ومن ثم؛ فصلاتك صحيحة لم تكن تلزمك إعادتها، وانظري الفتوى رقم: 123577.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة