عنوان الفتوى : اللعب بفريق في شعاره علامة الصليب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الألعاب التي تحتوي على صليب يمكن تخطيه؟ فأخي يلعب لعبة كرة القدم، ويختار فريقًا شعاره به صليب؛ إلا أنه يكون حال اختيار الفريق فقط؛ ولا يظهر حال اللعب.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالصليب منكر من المنكرات؛ ولذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزيله، كما في صحيح البخاري، ومسند أحمد، وسنن أبي داوود من حديث عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ، إِلَّا نَقَضَهُ.

ومن لم يقدر على إزالته، فلا أقل من إنكاره بالقلب، والدخول على فريق في شعاره علامة الصليب واختياره، لا شك أنه يتنافى مع ذلك الإنكار القلبي، كما أن الدخول عليه، يترتب عليه رؤية الصليب، وقد نص الفقهاء على أن رُؤْيَةَ الْمُنْكَرِ كَسَمَاعِهِ، فَكَمَا لَا يَجْلِسُ فِي مَوْضِعٍ يَسْمَعُ فِيهِ صَوْتَ الزَّمْرِ، لَا يَجْلِسُ فِي مَوْضِعٍ يَرَى فِيهِ مَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، وَغَيْرَهُ مِنْ الْمُنْكَرِ.

والله تعالى أعلم. 

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار