عنوان الفتوى : التثبت من صحة الأحاديث ليس تشكيكا في السنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لو سمعت حديثا معروفا عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقلت في نفسي: دعني أسكت عنه حتى أتأكد من صحته. هل يضر ذلك؛ لأني قد أكون شككت في أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ مثلا أيضا لو سمعت حديثا صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي نفس الوقت قلت في نفسي: لا بأس، سأتأكد منه. هل هذا من الشك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن الحرص على التثبت من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، والعناية بالتحقق من صحتها، هو الطريق الذي ينبغي أن يسلكه كل مسلم -بقدر وسعه-، وليس ذلك شكا مذموما، كما قد يوسوس به الشيطان لبعض الناس، وانظر الفتوى رقم: 313861، والفتوى رقم: 140570.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في حث الناس على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في معاملاتهم
صحيح السنة لا يتعارض مع بعضه ولا يتعارض مع القرآن
حكم الاقتباس من الأحاديث النبوية
أحكام ترك ما سنه النبي صلى الله عليه وسلم
حكم تقطيع الحديث أو الاقتصار على بعض جمله
حكم قراءة الحديث النبوي بدون إتقان الحركات الإعرابية
أيسر طريقة لتمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها لمن لا يتيسر له سؤال أهل العلم
لا حرج في حث الناس على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في معاملاتهم
صحيح السنة لا يتعارض مع بعضه ولا يتعارض مع القرآن
حكم الاقتباس من الأحاديث النبوية
أحكام ترك ما سنه النبي صلى الله عليه وسلم
حكم تقطيع الحديث أو الاقتصار على بعض جمله
حكم قراءة الحديث النبوي بدون إتقان الحركات الإعرابية
أيسر طريقة لتمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها لمن لا يتيسر له سؤال أهل العلم