عنوان الفتوى : حكم من شك أن عليه أيمانا كاذبة ومن قال لغيره: والله إنك حمار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل القول لصديق: والله إنك حمار. يعتبر حلفا بالكذب؟ وما حكم من شك في أن عليه أيمانا كاذبة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فننبه أولا: إلى أن سب المسلم، ووصفه بأنه حمار، لا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر. أخرجه مسلم.

ثم إن كان هذا الرجل حين سب صديقه، يعتقد كونه مشبها للحمار في بلادته، فليست يمينه هذه من اليمين الغموس.

وأما إن كان يعتقد خلاف ذلك، فهي يمين غموس، تجب عليه التوبة منها، وفيها الكفارة عند الشافعية، خلافا للجمهور، الذين لا يوجبون الكفارة إلا في اليمين المنعقدة، ولمزيد التفصيل، انظر الفتوى رقم: 136164.

وأما من شك هل عليه أيمان كاذبة أم لا؟ فعلى قول الجمهور، وهو عدم وجوب الكفارة في اليمين الغموس، فلا شيء عليه أصلا، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى من تعمد الكذب.

وأما على القول بلزوم الكفارة، فلا يلزمه شيء بمجرد الشك؛ إذ الأصل براءة ذمته، وليس عليه أن يكفر إلا عن الأيمان التي يجزم بصدورها عنه، وانظر الفتوى رقم: 102321.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها