عنوان الفتوى : حكم إكمال الدعاء بعد الرفع من السجود

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لو كنت أدعو في السجود، وأثناء الدعاء قمت من السجود فأكملت كلمة بعد الارتفاع من السجود، فهل هذا يعد من التكلم في الصلاة حيث إنه ليس هذا موضعه؟ وماذا لو كنت أقول ربنا لك الحمد، وفي آخر كلمة بدأت أميل حيث إنها واجبة وليست سنة؟ وماذا لو حدث ذلك في سنن الصلاة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإكمال بقية الدعاء بعد الرفع من السجود يعتبر من الإتيان بذكر من أذكار الصلاة في غير محله، فلا تبطل به الصلاة، لكنه خلاف المشروع، لأن المشروع في الدعاء أن يكون في محله، ثم إن أدّى إلى ترك الإتيان بتكبيرة الانتقال في محلها ـ فيما بين الركنين ـ فإنه يعرض صلاتك للبطلان عند بعض أهل العلم، لأنه إخلال بواجب من واجبات الصلاة عندهم، وإن كان الراجح أنه غير مبطل، ولكن عليك أن تحذري من ذلك، وانظري الفتوى رقم: 126200.

وأما الهوي للسجود في آخر التحميد ـ قول: ربنا لك الحمد ـ فلا يضر، على القول بوجوبه أو سنيته، سواء حدث ذلك في صلاة الفريضة أو السنة، قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في مجموع فتاواه: وإن قُدّر أنه ابتدأ التكبير ـ يعني تكبير الانتقال ومثله التحميد، لأنهما واجبان عند الحنابلة ـ قبل أن يهوي إلى السجود وكمله في حال الهبوط، فلا بأس، وكذلك لو ابتدأ في حال الهبوط ولم يكمله إلا وهو ساجد، فلا بأس. اهـ

وانظري الفتويين رقم: 161299، ورقم: 106080 .  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء في صلاة لم يجلس بين السجدتين بطمأنينة
حكم تحريك الرأس حركة يسيرة أثناء السجود
هيئة سجود المرأة
تطويل السجود دون بقية الأركان للإمام والمنفرد
هل السجود على الأعضاء السبعة واجب أو مستحب؟
لا أثر لرفع الإصبع من على الأرض على صحة السجود
الصلاة على السجاد السميك
مذاهب العلماء في صلاة لم يجلس بين السجدتين بطمأنينة
حكم تحريك الرأس حركة يسيرة أثناء السجود
هيئة سجود المرأة
تطويل السجود دون بقية الأركان للإمام والمنفرد
هل السجود على الأعضاء السبعة واجب أو مستحب؟
لا أثر لرفع الإصبع من على الأرض على صحة السجود
الصلاة على السجاد السميك