عنوان الفتوى : لا تجوز الصلاة في ثوب عليه شيء من البول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يعفى عن قليل البول، كقطرة من البول على الثياب ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا علم الشخص أن في ثوبه شيئا من البول ولو كان قطرة يسيرة، فإنه يحرم عليه أن يصلي (والحالة هذه) ويجب عليه أن يزيلها ثم يصلي، لأنه مأمور بذلك لقوله تعالى: ( وثيابك فطهر ) [المدثر:3] هذا إذا كان قصد السائل هو السؤال عن حكم الصلاة بهذه القطرة اليسيرة، وأما إذا كان قصد السائل السؤال عن حكم بقاء هذه النجاسة على ثوبه، ولو لم يصل فيه، فيقال: إن الأفضل للمسلم أن يحافظ على طهارة باطنه وظاهره، وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الكرام لكنه لا يأثم بعدم إزالته النجاسة التي عليه ما لم يصل بالثوب التي هي فيه.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل