عنوان الفتوى : حكم حديث النفس المشتمل على وصف الغير بأوصاف سيئة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من كثرة أحاديث النفس، وأحيانا عندما أشاهد شخصا يأتي بداخلي كلام سيئ عنه، فمثلا: هذا شخص قبيح، أو ضعيف، أو سمين... حتى يصل الأمر إلى وضع شبه بينه وبين الحيوان. أعرف أن الله ميز وكرم بني البشر عن الحيوانات، لكن هذا فوق إرادتي، فهل علي ذنب في ذلك؟ وكيف أجاهد نفسي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا إثم عليك في هذه الوساوس والخواطر والأفكار التي تعرض لك، فإن من رحمة الله تعالى بعباده أنه عفا لهم عن حديث النفس، فلم يؤاخذهم به، كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم.

وعلاج تلك الأفكار هو تجاهلها والإعراض عنها، وعدم الاكتراث بها حتى يذهبها الله تعالى بمنه وكرمه، واجتهدي في الدعاء بأن يصرف الله عنك خواطر السوء، وأشغلي نفسك بما ينفعك من الفكرة في أمر دينك ودنياك، كما يمكنك مراجعة أحد الأطباء الثقات، ويمكنك كذلك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء