عنوان الفتوى : لا يجوز تعليق الصليب للذكرى أو لغيرها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فضيلة المشائخ الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سؤالي هو: لقد كان لدي زميل فى الدراسة فى العام الماضي، وعندما أكملنا الدراسة أهداني بعض الهدايا ومن بينها قطعة خشبية على شكل الصليب، ولقد وضعتها فى الغرفة وغرضي الوحيد هو للذكرى فقط علما بأن زميلي هو ياباني الجنسية وهو غير مسلم، فأرجو من سماحتكم أن تبينوا لي هل وضع هذا التمثال الذي يعبر عن الصليب حرام أم غير ذلك؟ جزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتعليق هذا الصليب لا يجوز سواء أكان ذلك للذكرى أو لغيرها، بل لا يجوز اقتناؤه ولو لم يعلق، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه، رواه البخاري وغيره. وهذا التعليق من شعائر الكفر التي يجب على المسلم أن يبتعد عنها، ومتى فعله المسلم وهو يعلم أنه من شعائر الكفر كفر بذلك. واعلم أن الكفار لا يألون جهداً في إضلال المسلمين عن دينهم، وما فعله هذا الشاب هو من هذا القبيل، وهو استدراج منه لك لتوافقه على الكفر، فكان الواجب أن تغار لدينك ولا تقبل هذه الهدية الخبيثة. والله أعلم.