عنوان الفتوى : هل عدم النطق بالشهادتين عند الموت دليل على سوء الخاتمة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا مات المسلم، وعند التلقين لم يستطع قول الشهادتين، هل يحكم عليه بسوء الخاتمة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن النطق بالشهادتين عند الموت من علامات حسن الخاتمة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.

ولكن الخلو من علامات حسن الخاتمة لا يدل على سوئها، كما سبق في الفتوى رقم: 50241.

وبالتالي؛ فلا يمكن أن نحكم ونقطع بسوء خاتمة من لم ينطق الشهادتين عند موته، وعلم ذلك عند الله وحده.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله