عنوان الفتوى : هل يجب على الآباء تعليم أبنائهم الرماية والسباحة وركوب الخيل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجب على المقتدر من الآباء والمسؤول عن الأولاد تعليمهم السباحة والرماية وركوب الخيل؟ وكيف يكون الإعداد بالقوة ورباط الخيل المذكورة في الآية للمستطيع؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد مضى في الفتويين التالية أرقامهما: 21898، 70105، فضل تعلم الرمي والسباحة وركوب الخيل، وفضل تعليم الصغار ذلك، ولكن هذا التعليم لا يجب عينا على كل أحد من المكلفين؛ فضلا عن أن يكون واجبا تعليمه للصغار، وقد بوب البخاري في صحيحه: (باب التحريض على الرمي). قال العيني في عمدة القاري: أي هذا باب في بيان التحريض أي الحث على الرمي بالسهام. انتهى.
فيستحب للوالد ومن يقوم مقامه أن يعلم أبناءه هذه الأمور ويحثهم عليها وعلى غيرها مما ينتفعون به في كل زمان بحسبه.
وأما كيفية إعداد القوة ومعنى الرباط في قوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ {الأنفال:60}، فقد بيّنّا ذلك في الفتويين التالية أرقامهما: 80220، 189413.

وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 249112.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار