عنوان الفتوى : هل زوال الوساوس دليل على ضعف الإيمان؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت مريضة من الوساوس، وشفيت -ولله الحمد والمنة- والآن بعدما شفيت هلوست بأنه قد ضعف إيماني؛ لأني لم أعد أخاف من الوساوس، فهل ضعف إيماني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فمدافعة الوساوس الشيطانية دليل الإيمان، ومن دافع الوساوس حتى ذهبت فقد أصاب، وأفلح -بفضل الله وتوفيقه-.

وزوال الوساوس عنه ليس دليلًا على ضعف الإيمان، لكنّ ذلك دليل على رجوع الشيطان بالخيبة، ويأسه، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: فإذا أحس الإنسان بشي من هذه الوساوس الشيطانية، فإنه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولينته، ويعرض عنها، ولا يلتفت إليها، ويمضي فيما هو عليه، فإذا رأى الشيطان أنه لا سبيل إلى فساد هذا القلب المؤمن الخالص، نكص على عقبيه ورجع. شرح رياض الصالحين (2/ 325)

فاحمدي الله تعالى على معافاتك، وأبشري خيرًا، واشغلي نفسك بما ينفعك، واستعيني بالله، ولا تعجزي.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء