عنوان الفتوى : لا تخسر رضى والدك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أبي يأمرني بعدم زبارة والدي زوجتي و أهلها. هل أطيعه؟ هل أنا مقصر في حق زوجتي إن أطعته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان هناك سبب مشروع يجعل أباك يأمرك بعدم صلة أصهارك فالواجب طاعته فإن ( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي وابن حبان والحاكم وصححه.
وإن لم يكن هناك سبب مشروع، وكان المنع لمجرد أهواء نفسية، فلا تجب طاعته لأن الطاعة إنما تجب في المعروف، ولأصهارك حق عليك، وكذلك لأولادك واجب صلة أهل أمهم. فنرى محاولة إقناع الوالد وترضيته جمعاً بين المصلحتين مصلحة رضا الوالد، ومصلحة صلة الرحم والأصهار، وإذا تعذر الجمع ولم يبق إلا أن تخسر والدك أو تخسرهم فلا تخسر رضى والدك وراجع الجواب رقم 2510 والجواب رقم 3990 والجواب رقم 8173
والله أعلم.