عنوان الفتوى : صفة الْحُجْزَة وَالْحَقْو لله عز وجل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حديث البخاري: "إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن، يصل من وصلها" هل نؤوّل الحجزة أم ماذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد جاء الحديث في مسند أحمد بلفظ: الحجزة. وثبت في البخاري بلفظ: الحقو.

وجاء عن الإمام أحمد إمرار صفة الحجزة على ظاهرها كسائر الصفات، فلا يحتاج الأمر إلى تأويل، وقد أثبتها طائفة من أهل العلم، بل أنكر الإمام أحمد على من أنكرها، وانظر الفتوى رقم: 188071.

وراجع صفة الْحُجْزَةُ وَالْحَقْوُ من كتاب: صفات الله -عز وجل- الواردة في الكتاب والسنة ص: 125 لعلوي السقاف.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يجازي الله الكافرين بخداعهم والاستهزاء والسخرية بهم مجازاة من جنس صنيعهم
حكم قول: صفات الله، تشبه الله
ما حكم من جهل اسمًا من أسماء الله الحسنى؟
معنى حب الله سبحانه وتعالى للعباد
كيف يكون القرآن كلام الله وهو مؤلف من الحروف المخلوقة؟
معنى: "نمرّ الصفات كما جاءت بلا كيف"
الإخبار عن الله تعالى بالشخص في حديث: (ولا شخص أغير من الله..)
يجازي الله الكافرين بخداعهم والاستهزاء والسخرية بهم مجازاة من جنس صنيعهم
حكم قول: صفات الله، تشبه الله
ما حكم من جهل اسمًا من أسماء الله الحسنى؟
معنى حب الله سبحانه وتعالى للعباد
كيف يكون القرآن كلام الله وهو مؤلف من الحروف المخلوقة؟
معنى: "نمرّ الصفات كما جاءت بلا كيف"
الإخبار عن الله تعالى بالشخص في حديث: (ولا شخص أغير من الله..)