عنوان الفتوى : الترغيب في الإحسان للأقارب وصلتهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعلم أن طاعة الوالدين هي عبادة عظيمة وواجب على كل إنسان، ولكن هل كذلك يأخذ الانسان أجرا اذا أطاع أقاربه وأهله في غير معصية الله؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

فطاعة الوالدين واجبة  ـ في غير معصية الله تعالى ـ مع توفر الضوابط الشرعية, والتي سبق بيانها في الفتوى رقم: 76303.

وبخصوص طاعة غير الوالدين من الأقارب ـ إذا لم تكن في معصية لله تعالى ـ  فثوابها عظيم لما فيه من جبر الخاطر, وصلة الرحم, وغير ذلك, جاء في بريقة محمودية للخادمي:

وفي الدرر صلة الرحم واجبة، ولو بسلام وهدية وتحية، وهي معاونة الأقارب، والإحسان إليهم، والتلطف بهم، والمجالسة لهم، والمكالمة معهم، ويزور ذا الأرحام غبا، فإن ذلك يزيد الفتى حبا، بل يزور أقرباءه كل جمعة أو شهر، وتكون كل قبيلة وعشيرة يدا واحدة في التناصر والتظاهر على من سواهم في إظهار الحق، ولا يرد بعضهم حاجة بعض؛ لأنه من القطيعة، وينزل العم والأخ والخال منزلة الوالد وتنزل الخالة والعمة منزلة الأم في التوقير والطاعة، وفي الخدمة كما في الشرعة. انتهى

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
اختيار البنات البقاء مع الأب هل فيه عقوق للأم؟
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
اختيار البنات البقاء مع الأب هل فيه عقوق للأم؟