عنوان الفتوى : لا يجوز بيع أو تأجير الشاليه لمن يستخدمه في الحرام .

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أمتلك شاليها بمدينة شرم الشيخ وكما تعلمون هذه المدينة عبارة عن منتجع به العديد من الرذائل والحمد لله هداني الله، فماذا أفعل بهذا الشاليه هل أؤجره أم أبيعه مع العلم أني لا أريد أن أتحمل وزر من سيستخدمه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك بيعه ولا تأجيره إن غلب على ظنك أن من سيشتريه أو يستأجره سيعمل فيه بالمعاصي التي لا تخفى على من يدري بحال تلك المتنزهات.
فإن قدرت على أن تنظم حال الشاليه وتجنبه المحرمات وتهذبه من المنكرات، ليكون بديلاً إسلامياً فأمر حسن، وإلا فلا يجوز لك أن تستخدمه في الحرام ولا أن تبيعه ممن يستخدمه في الحرام.
والله أعلم.