عنوان الفتوى : حكم التعارف والزواج عن طريق مواقع الإنترنت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قد سجلت في مواقع للزواج، وحدث حوار بيني وبين بعض الشباب الذين أبدوا رغبة في الزواج، وقد أرادوا التعارف أكثر، ولكني لم أرتح نفسيا لذلك، وقد أنهيت الحوار معهم، ولكني أشعر بضيق، وبذنب، خصوصا أني أحس أني أدمنت هذه المواقع، فأنا أدخل في الحوار ثم أنهيه. وماذا أفعل وقد تأخر زواجي، ولا يوجد من تقدم لخطبتي إلى الآن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد أحسنت بقطع هذه المحادثات، فهي باب فتنة، وذريعة فساد، وقد سبق أن بينّا أنّ سبيل البحث عن الزواج عن طريق تلك المواقع، محفوف بالمخاطر، والمحاذير في الغالب، وانظري الفتوى رقم: 10103.
والآمن لك، والأبعد عن الريبة، أن توسّطي بعض الأقارب، أو الصديقات الصالحات، ليدلوا عليك من يرون فيه الصلاح، ممن يريد الزواج، فإنّه لا حرج على المرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها، وذلك بضوابط، وآداب مبينة في الفتوى رقم: 108281.
وننصحك بالصبر، والتوكل على الله، والاستعانة به، وكثرة دعائه؛ فإنه قريب مجيب.

والله أعلم.