عنوان الفتوى : هل الكلام بغير الذكر يمنع من حصول ثواب الجلوس في المصلى إلى طلوع الشمس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز التحدث بغير ذكر الله أثناء الجلسة التي بين صلاة الفجر في جماعة حتى تطلع الشمس؟ وهل إذا تحدثت بغير ذكر الله حينها لا أنال الأجر الوارد في الحديث حجة وعمرة تامة؟ وهل هناك فرق إذا كان يجوز الحديث ما إذا كان هذا الحديث لضرورة أو لغير ضرورة؟ أم أن الشرط الوحيد لنوال الأجر بمشيئة الله هو الجلوس في المصلى؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأما الكلام بعد صلاة الصبح بغير الذكر فهو جائز، ولتنظر الفتوى رقم: 154721، ولكن من اشتغل بالكلام بغير ذكر الله تعالى في هذا الوقت لم ينل الثواب الوارد في الحديث وهو أجر حجة وعمرة تامة تامة؛ لأن الثواب الوارد معلق على مجموع أعمال فمن أخل بها أو بشيء منها لم يحصل له هذا الثواب، وانظر الفتوى رقم: 130461، والفتوى رقم: 248992، ولم نقف على كلام للعلماء فيما إذا تكلم الشخص لحاجة بغير الذكر، ولكن يرجى لمن تكلم كلاما يسيرا لحاجة أو ضرورة ألا يفوته ذلك الأجر.

والله أعلم.