عنوان الفتوى : حكم طهارة وصلاة من شك في وجود نجاسة على ملابسه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانا أجد خطوطا بُنِّية في اللباس الداخلي، أظن أنها بسبب البراز، رغم أني أستنجي جيدا، وتكون برائحة، وبدونها، وتظهر بعد أيام من ارتداء الثوب. فهل هي نجاسة، علما أنني أتذكر وجودها في المسجد. فهل أصلي أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن تلك الخيوط البُنِّية لا يحكم بنجاستها مع الشك في ماهيتها، بل لا بد من اليقين بكونها نجاسة، فإذا شككت في كونها نجاسة أم لا؟ فلا يحكم بأنها نجاسة.

 وإن تيقنت أنها نجاسة، ولكن لم تعلم متى طرأت عليك هل قبل الصلاة أم بعدها؟ فإن صلاتك بها صحيحة، وكذا لو تيقنت أنها طرأت عليك قبل الصلاة، ولكنك صليت جاهلاً بوجودها؛ فإن صلاتك صحيحة أيضا، ولا يلزمك إعادتها على القول المرجح عندنا، وانظر الفتوى رقم: 134515 .

وبهذا يتبين ما يتوجب عليك تجاه تلك الخيوط المذكورة، وخلاصته: أنك ما دمت تشك في نجاستها، فلا يلزمك شيء، وإن تيقنت من نجاستها، فيجب تطهيرها، ولا تصح -حينئذ- الصلاة معها حال كونك عالما بها، غير ناس لها.

والله أعلم. 

أسئلة متعلقة أخري
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة