عنوان الفتوى : علاج وساوس الطهارة بالإعراض عنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يتنجس الماء المُستعمل، إذا جرى على موضع متنجس من البدن؟ فذات مرة، تبولت، ومسحت بالمنديل، وقد يكون البول قد جاوز موضعه، فكنت أصب الماء على مواضع مختلفة من جسدي، وقبل أن أصبه على الذكر، ولكن عندما كنت أصبه، لمس الذكر تحت الحشفة (مع الافتراض أنها قد تنجست، وتم مسحها) يمكن، وعند الفتحة. فهل تنجس ذلك الماء؟ ومرة ثانية كنت أستنجي، وصببت الماء على ذكري، وكنت أدلك فتحة الذكر بأصبعي، ولكن الأصبع يدخل قليلاً في الفتحة عند الدلك، ما حدث أنه جرى على أصبعي أولاً، ثم جرى على ذكري مع ذلك الأصبع، وقد تكون الفتحة قد فُتحت قليلاً. ف

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فكل هذا من الوساوس المذمومة، التي لا تزال تسترسل معها، مع أننا كررنا نصيحتك مرارا بتجاهل هذه الوساوس، مبينين لك أنه لا علاج لها سوى الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها.

  والماء إذا جرى على النجاسة، وانفصل عنها غير متغير بها، فإنه يحكم بطهارته، في قول كثير من العلماء، فدعك من هذه الوساوس؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.