عنوان الفتوى : حكم الاقتصار على بعض أذكار الصباح والمساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي أذكار الصباح والمساء الصحيحة؟ وهل يجب قول جميعها في كل مرة، أم يجوز ذكر بعضها، أو تحديد عدد معين منها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن أذكار الصباح والمساء هي ما يذكر به المسلم ربه، ويتقرب به إليه من الأذكار، والأدعية المأثورة في القرآن والحديث، وقد ذكرنا طرفا منها في الفتوى رقم: 11882، والفتوى رقم: 27148.
ويمكنك الاطلاع عليها، ومعرفة الصحيح منها بالرجوع إلى مراجعها الخاصة بها، ومن أفضلها كتاب "حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة" لمؤلفه سعيد القحطاني، فهو من الكتب المفيدة في هذا الموضوع مع صغر حجمه، وكذلك كتاب "الأذكار" للإمام النووي بتحقيق الأرناؤوط، وكتاب "الكلم الطيب" لابن تيمية، وكتاب "الوابل الصيب" لابن القيم..
وأذكارُ الصباح والمساء من أجل الطاعات، وأفضل القربات؛ قال الله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا [طـه: من الآية130]، وقال تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإبْكَارِ [غافر: من الآية55]. وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ {البقرة:152}.
 ولا يلزم الإتيان بالمأثورات، والأذكار الواردة فيه كلها، بل يجوز الاقتصار على بعضها، وما تيسر منها دون تحديد؛ لأنها ليست واجبة أصلا.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟