عنوان الفتوى : اليمين على حسب النية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كان صديقي يحفظ إلى صفحة معينة من القرآن، فقلت له إني سأراجع حتى تلك الصفحة ثم نكمل، فطلب مني أن أحلف له فحلفت، ثم بدأت أحفظ وحدي وهو وحده بعد أن وصلت تلك الصفحة، فهل هذا يلزم منه كفارة؟ أما الصورة الثانية فكنت قد عقدت يمينا أن أبدأ عملي في دقيقة معينة، وكان الهدف من ذلك أن أجبر نفسي على أن أبدأ مبكرا، فتقدمت عن تلك الدقيقة بدقائق معدودة، فهل يلزم كفارة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كنت تقصد أنك حلفت على الحفظ مع صديقك ابتداء من صفحة معينة، ولما وصلت إلى تلك الصفحة لم تفعل ما حلفت عليه، فقد حنثت في يمينك، وعليك كفارتها كما بين الله عز وجل في قوله: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ{المائدة:89}،

وإن كنت تقصد شيئا آخر فنرجو توضيحه.

أما بخصوص سؤالك الثاني،  فقد نص الفقهاء على أن اليمين على حسب نيتك، وما دام قصدك أن تحث نفسك على الإسراع، وبدء العمل مبكرا، فإنك لا تحنث بالبدء قبل الوقت الذي حلفت على البدء فيه، وانظر الفتوى رقم: 81068.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها