عنوان الفتوى : لا يجوز استعمال البرامج المقرصنة لتجهيز الوصلات والإعدادات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت في الموقع أنه لا يجوز استخدام البرامج المقرصنة، وسؤالي هو: قمت بشراء شاشة للحاسب الخاص بي وقمت بتركيب وصلات هذه الشاشة وتجهيزها وضبط إعداداتها على حاسب أحد الأشخاص يستخدم نظام تشغيل مقرصن وقمت باستعراض خصائص هذه الشاشة أيضا عبر تشغيل إحدى الألعاب المقرصنة على جهاز هذا الشخص، واستخدمت الشاشة بعد ذلك بنفس التوصيلات والإعدادات في بقية الأعمال، فهل علي إثم، علما بأنني قمت بشراء نسخة نظام تشغيل أصلية، ولكنني لم أقم بشراء هذه اللعبة، لاحتوائها على الموسيقى، فهل ما ترتب على استخدامي لهذه الإعدادات والتوصيلات حلال أم حرام؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم المعاصرون في مدى اعتبار حقوق نسخ البرامج وغيرها، على أقوال ذكرناها في الفتوى رقم: 45619.

والمفتى به عندنا هو اعتبارها مطلقا، وعليه فلا يجوز استعمال البرامج المقرصنة، ولو في تجهيز الوصلات وضبط الإعدادات، فعليك تجنبها فيما يستقبل، وأما ما ترتب على استخدامك لتلك الإعدادات والتوصيلات، فلا حرج فيه على ما بيناه في الفتوى رقم: 278080، وإحالاتها. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يمكن من حصل على دورة مدفوعة مشاركتها مع العامة؟
حكم أخذ المقالات المحذوفة من الأنترنت والاستفادة منها
مشاهدة المباريات المشفرة
الانتفاع بالكتب الإلكترونية دون إذن لعدم القدرة على شراء الأصلية
إعادة بيع البرامج المرخصة
التصميم ببرنامج غير أصلي لأجل التسلية
واجب من اعتدى على حقوق أصحاب تلك القنوات
هل يمكن من حصل على دورة مدفوعة مشاركتها مع العامة؟
حكم أخذ المقالات المحذوفة من الأنترنت والاستفادة منها
مشاهدة المباريات المشفرة
الانتفاع بالكتب الإلكترونية دون إذن لعدم القدرة على شراء الأصلية
إعادة بيع البرامج المرخصة
التصميم ببرنامج غير أصلي لأجل التسلية
واجب من اعتدى على حقوق أصحاب تلك القنوات