عنوان الفتوى : لا يجزئ الوفاء بالنذر قبل تحقق المشروط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عندي ابن ورزقه الله بثلاث بذرات فتوفاهم الله برحمته، فنذرت عليه بصوم فات عليه ست سنوات فلم يرزقهم الله، هل إذا رزقهم الله ببنت أو ولد يجوز علي أن أصوم مرة أخرى ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كنت قد صمت قبل أن يتحقق الشرط وهو إنجاب الولد، فإن هذا الصوم لا يجزيء عن الوفاء به بعد تحقق هذا الشرط.
قال الكاساني في بدائع الصنائع، وهو يتحدث عن أنواع النذر: وإن كان معلقاً بشرط نحو أن يقول: إن شفى الله مريضي، أو إن قدم فلان الغائب فلله عليّ أن أصوم شهراً أو أصلي ركعتين أو أتصدق بدرهم، ونحو ذلك فوقته وقت الشرط، فما لم يوجد الشرط لا يجب بالإجماع، ولو فعل ذلك قبل وجود الشرط يكون نفلاً. انتهى
فعلى هذا، فإنه يلزمك الصوم مرة أخرى إذا رزق الله تعالى ابنك بمولود، ولا يجزيء الصوم الأول عن هذا الصوم، وقد كتبنا هذا الجواب وفقاً لما فهمناه من سؤالك، فإن كان هنالك مقصود آخر من السؤال فنرجو توضيحه للإجابة عليه.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر