عنوان الفتوى : الرؤية الشرعية للخطيبة تخص الخاطب دون أقاربه الرجال

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود العظيم أسأله سبحانه أن يجعله في ميزان حسنات الساهرين والعاملين عليه. لدي موضوع أريد استشارتكم فيه، سيتقدم أحدهم لخطبتي الأسبوع القادم بإذن الله، وهو من الأقارب (ابن خالة أبي) وسيأتي رفقة أهله (أمه وأبيه...) سؤالي هو: هل أجلس بحجابي أمامهم؛ لأنهم لا زالوا أجانب بالنسبة لي؟ أم أظهر للخاطب ما يدعوه للزواج بي؟ علما أن العادات في المغرب تختلف كثيرا، ولكن لا أكترث لهذا البتة فسأفعل إن شاء الله ما يقوله الشرع؛ لذلك أرجو من حضرتكم إجابتي، هذا الشاب الذي سيتقدم لي إن شاء الله حافظ للقرآن ما شاء الله، وإمام وخطيب أحد المساجد هنا، والجميع يشجعونني على القبول، وكل من تحدث عنه تحدث عن حسن أخلاقه، أدعوا لي بالخير و التوفيق، وأوصوني ثم انصحوني، جزاكم الله عني خيرا كثيرا، وأسكنني وإياكم وسائر المسلمين جنة الفردوس. ملاحظة صغيرة: أعتذر على طول رسالتي، وعلى لغتي العربية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد،

وما ننصحك به ـ وأنت مقبلة على الزواج إن شاء الله ـ هو تقوى الله تعالى في كل الأحوال،

ثم الحرص على اختيار الزوج المسلم الصالح المستقيم دينا وخلقا، يقول عليه الصلاة والسلام: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه بن ماجه وحسنه الألباني.

وبخصوص سؤالك، فإن للخاطب دون غيره من أقاربه الرجال أن يرى من مخطوبته ما يدعوه إلى نكاحها؛ ولمعرفة شروط جواز نظر الخاطب إلى مخطوبته، وما يحل له من ذلك راجعي الفتوى رقم: 5814. والفتوى رقم: 241075

والله أعلم.