عنوان الفتوى : حكم عمل طعام يوم الخميس وتوزيعه بنية إهداء ثوابه لميت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد حكم الشرع في مسألة وهي: أن كثيرا من النا س عندما يموت أو يستشهد له شخص يقوم كل خميس بطبخ طعام وتوزيعه على الناس لروح الميت، فهل هذا جائز أم أنه بدعة لخصوصية الخميس؟ أفتونا مأجورين إن شاء الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التصدق عن الميت بالطعام وتوزيعه على المحتاجين من دون اجتماع الناس في بيت الميت، ليس فيه محذور شرعي, وأما تخصيص الخميس بذلك فيجوز إن كان المقصود بذلك تحري الخميس الذي تعرض الأعمال فيه على الله تعالى, ولذا ثبت الترغيب في صيامه مراعاة لتلك الفضيلة كما قال صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. رواه الترمذي وغيره.

وفي شرح الزرقاني على الموطأ: يوم الاثنين ويوم الخميس ـ فيه فضلهما على غيرهما من الأيام وكان صلى الله عليه وسلم يصومهما ويندب أمته إلى صيامهما وكان يتحراهما بالصيام. انتهى.

و جاء في التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ لمؤلفه محمد بن إسماعيل الصنعاني: وفيه ندب صوم هذين اليومين، وكالصوم الإكثار من الأعمال الصالحة فيهما، لأن العلة عرض الأعمال وهو يقتضي الإكثار من صالح الأعمال فيهما. انتهى.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يجوز للشخص أن يشرك غيره في ثواب عمل معين؟ وهل يأخذ الأجر كاملًا؟
لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
وقف نعش ومغسلة للأموات وإهداء الثواب للأمّ
إهداء ثواب قراءة القرآن للميت وهل ينال المهدِي ثواب؟
دلالة السواد الطارئ في لون البشرة عند الموت
هل ينتفع الكافر بإهداء ثواب الأعمال الصالحة إليه؟
هل يملك من استقطع جزءًا من راتبه للمرضى تحويله صدقة عن أمّه؟
هل يجوز للشخص أن يشرك غيره في ثواب عمل معين؟ وهل يأخذ الأجر كاملًا؟
لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
وقف نعش ومغسلة للأموات وإهداء الثواب للأمّ
إهداء ثواب قراءة القرآن للميت وهل ينال المهدِي ثواب؟
دلالة السواد الطارئ في لون البشرة عند الموت
هل ينتفع الكافر بإهداء ثواب الأعمال الصالحة إليه؟
هل يملك من استقطع جزءًا من راتبه للمرضى تحويله صدقة عن أمّه؟