عنوان الفتوى : واجب من يشك في غسل أعضاء الوضوء والقراءة في الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من وسوسة، وأحاول تجاهلها، ولكن الموضوع معي أشبه بنسيان، فكثيرا ما أتمضمض في الوضوء وأستنشق، وعند غسل الوجه لا أذكر أني استنشقت فأعيد، وكذلك في الصلاة أقرأ الفاتحة خلف الإمام لأني أرى بوجوبها ثم أشك في قراءتها فأعيد، رغم علمي من موقعكم بكراهة تكرار الفاتحة، ورغم ذلك وأكون منتهيا من قراءتها فأظن أني لم أقرأها، فماذا أفعل؟ وهل يسعني أن أتجاهل إعادتي للاستنشاق في الوضوء، وتجاهل قراءة الفاتحة باعتبار أن هذا قد يكون وسوسة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:         

 ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك, ثم إذا كان الحال على ما ذكرت من كونك تشك كثيرا في بعض أمور عبادتك, فإنك غير مطالب بإعادة ما شككت فيه, فلا تعد المضمضة  ولا الاستنشاق, ولا قراءة الفاتحة, وصلاتك صحيحة, فالشخص إذا كثر شكه, فإنه يعرض عن الوساوس, ولا يأتي بما شك فيه, جاء في مطالب أولي النهى للرحيباني الحنبلي: و(لا) يشرع سجود السهو (إذا كثر) الشك، (حتى صار كوسواس، فيطرحه وكذا) لو كثر الشك (في وضوء وغسل وإزالة نجاسة)، وتيمم، فيطرحه؛ لأنه يخرج به إلى نوع من المكابرة، فيفضي إلى زيادة في الصلاة مع تيقن إتمامها، فوجب اطراحه، واللهو عنه لذلك.  انتهى

وضابط الشك الكثير أن يأتي كل يوم, لو مرة, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 171637.

وعليك لزاما أن تراجع الفتوى رقم: 51601، وتعمل بمقتضاها فإن ذلك هو العلاج النافع لما تعاني منه بإذن الله تعالى .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي