عنوان الفتوى : أداء كفارات مشكوك في وجوبها غير لازم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا إنسان موسوس، وعلي أداء كفارات كثيرة، وحسبتها، فوجدتها قرابة الخمسين، ولكن عندي شكوك وظنون، وأرى أن أزيد عليها؛ لأن هناك كفارات أخرى لم أستحضرها، ولم أتذكرها؛ لهذا أوصلت العدد إلى 110 ثم لا زلت أزيد حتى أوصلتها إلى 220؛ لأني أخاف أن تكون علي كفارات لم أتذكرها، وأريد إبراء ذمتي. فماذا أفعل؟ وكم أخرج من الكفارات هل 50 أم 110 احتياطا لأستريح؟ بماذا تنصحونني. وكم عدد الكفارات التي يجب أن أخرجها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فننصحك أولا بتجاهل الوساوس، والإعراض عنها، وألا تلتفت إلى شيء منها؛ فإنه لا علاج للوساوس أمثل من هذا، ثم إنه لا يلزمك التكفير عما تشك في وجوبه عليك من كفارات، فإن الأصل براءة ذمتك، ولا تشغل إلا بيقين، بل لا يشرع لك الاسترسال مع الوساوس بفعل ما تشك في لزومه لك من كفارات، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 147333 فانظرها.

والله أعلم.