عنوان الفتوى : نذر إذا حملت زوجته ورزق بالذرية فسيفعل شيئا لا يتذكره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نذرت نذرا ولم أتذكر ماذا قلت؟ فامرأتي لم تكن حاملا وقلت ـ إن شاء الله ـ إذا رزقني ربي بالذرية الصالحة وحملت زوجتي، فسأفعل شيئا، ومع مرور الوقت لم أتذكره ـ والحمد الله ـ فزوجتي الآن حامل في الشهر3، ولا أتذكر هل هو ذبح خروف، أو إخراج مال، وإن كان مالا فما مقداره؟ فماذا أفعل؟ وكيف أفي بالنذر؟ وهل أنتظر إلى أن تلد زوجتي؟ أم أخرجه الآن؟. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 106465، ما يفعله من نذر نذرا ثم نسيه.

وعلى أي حال، فللعلماء فيها قولان: أصحهما، وعليه الجمهور: أنه يكفر كفارة يمين، وانظر الفتوى رقم: 95847، وما أحيل عليه فيها.

وأما إن كنت نذرت مالا ونسيت قدره، فراجع بخصوصه الفتوى رقم: 147043.

والظاهر أنك علقت النذر على شرطين: حمل زوجتك، ورزقك بالذرية، فلا يجب عليك النذر إلا بعد أن تُرزق بالذرية، إلا أن تكون نويت بقولك: وتحمل زوجتي ـ تعليق الأمر بمجرد الحمل، فيلزمك الوفاء، فالنية تؤثر في النذر، وانظر الفتوى رقم: 259780.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل