عنوان الفتوى : الذنب الصغير يعود كبيراً بالإصرار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله هل مشاهدة الأفلام الخليعة والسافرة يعتبر من الكبائر مع الدليل؟وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي للمسلم أن يسأل عن الذنب هل هو من الصغائر أم الكبائر بغية التساهل في اقترافه إن كان من الصغائر، فإن الخروج عن أمر الله ونهيه معصية لو آخذ الله بها العبد هلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من اقتراف الصغائر والتساهل فيها، فيقول: "إياكم ومحقرات الذنوب".
والسلف رحمهم الله كانوا يقولون: لا تنظر إلى صغر الذنب، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.
والعلماء مختلفون اختلافاً واسعاً في عد الكبائر، وتعريف الكبيرة بين مضيق وموسع، وهذا يعني أن المذنب قد يرتكب ذنباً يظنه صغيراً، وهو عند الله كبير.
وأضف إلى ذلك أن من المقرر عند العلماء أن الذنب الصغير يعود كبيراً بالإصرار عليه، ولذلك يقولون:
لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار
وبعد هذا نقول: قد عد العلماء النظر إلى المرأة الأجنبية بشهوة مع خوف الفتنة كبيرة.
قال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في كتابه المعروف بالزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة الثانية والأربعون والثالثة والأربعون والرابعة والأربعون بعد المائتين: نظر الأجنبية بشهوة مع خوف فتنة، ولمسها كذلك، وكذا الخلوة بها… ثم ذكر حديث أبي هريرة الذي رواه الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام…" الحديث.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
موقع (furcan. Co) أثنى عليه علماء
استعمال البرامج التي تنبّه على دخول وقت الصلاة بالأذان
حكم تحميل برامج التواصل الاجتماعي، مع رفض الأهل
ضوابط رؤية طلبة الطب للفيديوهات المظهرة للعورات
استخدام برنامج فيه نجمة سداسية
هل يجوز تواصل المرأة مع أهلها بالصوت والصورة؟
نشر فيديوهات تعليمية فيها صور متبرجات
موقع (furcan. Co) أثنى عليه علماء
استعمال البرامج التي تنبّه على دخول وقت الصلاة بالأذان
حكم تحميل برامج التواصل الاجتماعي، مع رفض الأهل
ضوابط رؤية طلبة الطب للفيديوهات المظهرة للعورات
استخدام برنامج فيه نجمة سداسية
هل يجوز تواصل المرأة مع أهلها بالصوت والصورة؟
نشر فيديوهات تعليمية فيها صور متبرجات