عنوان الفتوى : من شك في الخارج منه يتخير، ويعطيه حكم أحد ما شك فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أود أن أشكركم على هذا الموقع النافع: أعاني من الوساوس الكثيرة، وآخر مرة جاءتني وساوس في الفرق بين المني والمذي مع أنني قرأت كثيرًا عنها فحدث لي موقف غير مثير للشهوة، ولكن الشيطان الرجيم يوسوس لي ويحاول أن يثير شهوتي، ثم بعد ذلك أحسست بخروج شيء، ووسوس لي كأنني استمتعت بخروجه، ثم وجدت شيئًا أبيض، وأشك كثيرًا في كونه منيًّا؛ لأنني غير متزوجة، والموقف غير مثير للشهوة كما أسلفت، كما أنني معتادة أن أرى إفرازات طبيعية في اليوم أكثر من مرة؛ لذلك لم أغتسل، وقلت في نفسي: إنها مجرد وساوس، وقرأت أن الشافعية قالوا: إن من شك بين المني والمذي فليختر أحدهما، وأنا أشك بين كونه منيًّا وكونه إفرازات طبيعية، فاعتبرته إفرازات طبيعية، ويوسوس لي أن الله لن يتقبل صلواتي، فأشعر بالخوف الشديد، وأشرع في البكاء، فهل ما فعلته صحيح؟ أتمنى أن تدعوا لي بأن يشفيني الله في القريب العاجل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فما قرأت أنه مذهب الشافعية من أن من شك في الخارج منه يتخير، ويعطيه حكم أحد ما شك فيه كلام صحيح، وهو الذي نفتي به في موقعنا، وانظري الفتوى رقم: 158767.

ومن ثم فما فعلته من عد هذا الخارج من رطوبات الفرج، وعدم الاغتسال صحيح لا حرج عليك فيه، ونحن نوصيك بالاستمرار في تجاهل الوساوس، والإعراض عنها، فإنه لا علاج للوساوس أمثل من هذا، وانظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء