عنوان الفتوى : حكم تأخير الصلاة لأدائها في جماعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا على مجهودكم الجبار وجعله الله في ميزان حسناتكم: بداية مع كثرة ذنوبي إلا أن الله أكرمني بأنني حينما يؤذن المؤذن للصلاة لا أستطيع أن أؤخرها عن وقتها، بل أشعر بنار في صدري إن تأخرت ولو بضع دقائق وأحب أن أصلي مباشرة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، ولي أخت تؤمني في الصلاة ولكنها أحيانا تتأخر وتنشغل ببعض الأمور، ولكن تأخرها لا يطول بحيث يخرج وقت الصلاة، ربما ربع ساعة أو إلى حد أقصى نصف ساعة، فهل الأفضل أن أصلي بمفردي أم أنتظرها؟ وما الذي يحبه الله أكثر؟ مع العلم أن النار تتأجج في صدري ولا أحتمل التأخر. أرشدوني بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

ففعل الصلاة في أي جزء من أجزاء الوقت جائز لا حرج فيه، وصلاة الجماعة في حق النساء مستحبة على الراجح، وإذا علمت هذا، فإن تأخير الصلاة حتى تصلي في جماعة أولى من إدراك فضيلة أول الوقت على ما بيناه في الفتوى رقم: 123619.

وعليه، فالأولى لك أن تنتظري أختك لتصلي معها في جماعة وبخاصة إذا كان التأخير يسيرا؛ كما ذكرت.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فضل الحضور للمسجد قبل الأذان، وهل يجب الذهاب إليه عند سماع الإقامة؟
حكم صلاة من صلى منفردا بوجود جماعة
الصلاة خلف المبتدع بدعة مكفرة
موقف المأموم الثاني من الإمام
هل تؤخر المرأة الصلاة لأجل أدائها مع الجماعة؟
حكم من فاتته الجماعة بسبب النوم
كيفية قضاء المسبوق ما فاته من الركعات في الصلوات الرباعية والثلاثية
فضل الحضور للمسجد قبل الأذان، وهل يجب الذهاب إليه عند سماع الإقامة؟
حكم صلاة من صلى منفردا بوجود جماعة
الصلاة خلف المبتدع بدعة مكفرة
موقف المأموم الثاني من الإمام
هل تؤخر المرأة الصلاة لأجل أدائها مع الجماعة؟
حكم من فاتته الجماعة بسبب النوم
كيفية قضاء المسبوق ما فاته من الركعات في الصلوات الرباعية والثلاثية