عنوان الفتوى : صلى الظهر، وأثناء الصلاة ظن أنها العصر، ثم تذكر، فهل بطلت الصلاة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من عليه قضاء، فصلى قضاء الظهر مع ‏صلاة العصر، ولكنه في الصلاة نسي ‏أنه يصلي الظهر فظن أنها العصر؛ ‏لأن الوقت تشتت عليه، فتذكر في ‏الأخير أنها الظهر قبل أن يسلم، فهل ‏تبطل؟!‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

ففي بطلان الصلاة -والحال ما ذكر- خلاف، وقد ذكر في الإنصاف أن الْإِمَامَ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنْ إمَامٍ صَلَّى بِقَوْمٍ الْعَصْرَ فَظَنَّهَا الظُّهْرَ، فَطَوَّلَ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ ذَكَرَ، فَقَالَ: يُعِيدُ.

وذكر صاحب الفروع وجهًا في من سلم من رباعية يظنها الجمعة أنه لا يعيد، فههنا أولى.

قال في الإنصاف: قَالَ فِي الْفُرُوعِ: إنْ أَحْرَمَ بِفَرْضِ رُبَاعِيَّةٍ، ثُمَّ سَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يَظُنُّهَا جُمُعَةً، أَوْ فَجْرًا، أَوْ التَّرَاوِيحَ، ثُمَّ ذَكَرَ: بَطَلَ فَرْضُهُ، وَلَمْ يَبْنِ، نَصَّ عَلَيْهِ كَمَا لَوْ كَانَ عَالِمًا، قَالَ: وَيُتَوَجَّهُ احْتِمَالٌ، وَتَخْرِيجٌ يَبْنِي كَظَنِّهِ تَمَامَ مَا أَحْرَمَ بِهِ. انتهى.

 فلو أعاد هذا الشخص تلك الصلاة احتياطًا كان ذلك حسنًا، ولو لم يعدها رجونا أن يجزئه ذلك لما ذكرنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية