عنوان الفتوى : حكم الغسل من دم الاستحاضة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة اللهبعد ولادتي لطفلي استمر معي دم النفاس أكثر من أربعين يوما فقالت لي صديقتي إنه يجب علي الاغتسال والصلاة لأن هذا دم استحاضة ودم النفاس فقط أربعون يوماً فبحثت في هذا الموضوع فوجدت أن كلامها صحيح واغتسلت والحمدلله وصليت مع العلم أنه فات علي أسبوع بعد انتهاء الأربعين يوما لم أصل فيه؟1-هل علي قضاء تلك الصلوات التي مضت جهلا مني؟2-هل إذا انتهى دم الاستحاضة أغتسل مرة أخرى منه؟ وجزاكم الله خيراً...

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على تحديد مدة النفاس وأقوال العلماء في ذلك في الفتوى رقم:
16969.
وإذا علمت أن أقصى أمد النفاس هو أربعون يوماً -كما هو قول جمهور العلماء- فعليك أن تعيدي صلاة ذلك الأسبوع.
أما بالنسبة للغسل من دم الاستحاضة فليس بواجب، وإنما هو مستحب لقوله صلى الله عليه وسلم لـ فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها: إنما ذلك عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت فدعي الصلاة، فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلِّي. رواه مالك.
قال ابن قدامة في المغني بعد أن ساق هذا الحديث وغيره: (وهذا يدل على أن الغسل المأمور به في سائر الأحاديث مستحب غير واجب) انتهى.
والله أعلم.