عنوان الفتوى : علاج هواجس الخوف من فوات قطار الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشعر دائما بضيق في الصدر واكتئاب شديد لدرجة أنني لم أعد أقدر على الذهاب للعمل، وهناك أمور عديدة كنت أتمنى أن تكتمل ولكنها لم تكتمل، مثل: أن يتقدم لي خطاب كثيرون فيتعقد الأمر دون أسباب واضحة، ولدي هاجس فكري من لقب العانس والخوف من الوحدة وخصوصا أنني يتيمة الأب والأم وأخاف أن أعيش وحيدة بقية العمر، أتمنى أن توجهوني، فماذا أفعل؟ وهل يوجد مشايخ يمكنني الذهاب إليهم حتى يقوموا برقيتي بالطريقة الشرعية، مع العلم أنني حاولت كثيرا أن أرقي نفسي، ولكنني لم أفلح؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل المولى تبارك وتعالى أن يزيل عنك الهم ويفرج الكرب ويذهب عنك ضيق الصدر وأن يمنحك هدوء البال وطمأنينة النفس، ويرزقك زوجا صالحا تعيشين معه في سعادة وهناء ويجعله قرة عين لك يعوضك ما فقدت من حنان أبويك، والزواج نوع من الرزق يأتي المسلمة ما كتب لها منه، فما عليك إلا الصبر فعاقبته خير، وأما الجزع: فلا يجلب مرغوبا ولا يدفع مرهوبا، وغاية ما فيه أنه من الشيطان لينكد على المسلمة حياتها ويجعلها تحيا في شقاء وتعاسة، وحزنها يفرحه. وراجعي في فضل الصبر الفتوى رقم: 18103.

وعليك أيضا بالدعاء، فالله عز وجل يحب أن يسأل، ومن سأله أجابه، ويكون الدعاء أرجى للقبول إذا روعيت شروطه وآدابه، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 119608.  

 ومن المهم جدا القيام بالرقية الشرعية، ولا ينبغي أن تعجزي عنها، بل اجتهدي في محاولة الاستمرار في رقية نفسك بما يتيسر، ورقية المرء نفسه أدعى للإخلاص، وراجعي في الرقية الشرعية الفتوى رقم: 4310.

ولا بأس بأن تطلبي من يرقيك من الصالحين المستقيمين عقيدة وعملا، إن تطلب الأمر ذلك، ولعلك إذا سألت بعض الثقات في بلدك أن يدلوك على بعض الرقاة الشرعيين.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره