عنوان الفتوى : جواز قراءة شبه أهل الضلال وأباطيلهم لناس دون ناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أولا: أعتذر منكم على كثرة أسئلتي في موضوع قانون الجذب لكنكم لم تفهموا قصدي - فما أقصد هو هل أنا علي ذنب لأني قرأت كتاب السر، ولكنني الآن تركت خرافاته، وقررت أن لا أعمل به، ولكنني شاك في وجوده (علما أني أعلم أن الله هو المسبب، وأنه كتب مقادير الخلق، وأن الكون لا علاقة له في استجلاب الخير أو الشر لنا. باختصار أنا لم أصدق بالأشياء الواضحة أنها تقدح العقيدة ومتأكد من كذبهم فيها ) فهل أنا على معصية إذا فقط شككت في وجوده دون عملي به أو اعتمادي عليه؟ وهل يجب عليّ التيقن من عدم وجوده لأني خائف أني أقع في الشرك من أجله. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن فكرة هذا القانون فكرة إلحادية كما قدمنا  بالفتوى رقم : 239059. ويأثم المشتغل بقراءة هذه الأفكار الباطلة إن لم يكن عنده علم شرعي يأمن به من أن تنطلي عليه شبه أهل الضلال وأباطيلهم ، بل يلزم المسلم أن يحرص على تعلم التوحيد وفقه الأحكام المتعلقة به، وأن يبتعد عن مطالعة الكتب الشركية.

وليحرص على حماية مداخل قلبه أن يتسرب إليه منها ما يؤدي لخلخلة عقيدته, أو ضعف إيمانه، فعليه أن يحمي بصره وسمعه وفكره من نظر وسماع ما يشكك في عقيدته, أو أن يتفكر في ذلك، فلا يسوغ أن ينظر في شيء من ذلك؛ إلا إذا كان من المتخصصين في علم الشرع الذين وقفوا على أرضية ثابتة، ويريدون الاطلاع على شبه المنحرفين ليردوا عليهم ويفندوا كلامهم؛ رغبة في هدايتهم, ومنعهم من التأثير على ضعفة المسلمين, كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم وغيرهما.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...