عنوان الفتوى : حكم صلاة من شدد حرف الباء في كلمة (المغضوب) في الفاتحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نتيجة لوسوستي الشديدة في قراءة الفاتحة أصبحت أشدد حرف الباء في: غير المغضوب عليهم ـ وأجد صعوبة شديدة جدا في نطقها من غير تشديد في كثير من الأحيان، وأعيدها مرات عديدة لأقرأها صحيحة، وكثيرا ما أعيد الصلاة بسبب الإعادة، فهل التشديد من غير قصد يبطل الصلاة؟ وهل تجوز الإعادة من: غير المغضوب عليهم؟ أم تجب الإعادة من أول الآية؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن الشدة بمثابة حرف، وزيادة شدة عمدا في الفاتحة بمثابة زيادة حرف، فلا تجزئ القراءة إذاً، ولتنظر الفتوى رقم: 113626، لبيان اللحن المبطل للقراءة.

غير أن الظاهر أنك تتوهمين أمرا لا حقيقة له، وتظنين أنك تشددين الحرف وليس الأمر كذلك، فعليك أن تعرضي عن الوساوس ولا تعيريها اهتماما، فإن أوهمك الشيطان أنك أتيت بالحرف مشددا ولم تكوني متيقنة من هذا يقينا جازما، فدعي عنك تلك الوسوسة وامضي في صلاتك، فإذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه أنك قد زدت هذه الشدة فأعيدي قراءة تلك الكلمة فقط وما بعدها، من غير تنطع ولا وسوسة، بل تقرئين قراءة عادية دون تكلف، ولا يلزمك إذا أخطأت في آية أن تعيدي القراءة من أول الفاتحة، بل تعيدين من الكلمة التي أخطأت فيها، وكل هذا كما بينا إذا حصل لك يقين الخطأ، وأما مع الشك والوسوسة، فلا تعيدي شيئا، ونحذرك من الوساوس، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وانظري لبيان كيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلة البسملة بما بعدها، والإسرار في الصلاة خوف الرياء
إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
القراءة المجزئة في الصلاة السرية
الإسراع في أقوال الصلاة
صلاة من فتح نون (نستعينُ) في الفاتحة وصلًا
حكم صلاة قرأ كلمة (العالمين) بسكون اللام
صلة البسملة بما بعدها، والإسرار في الصلاة خوف الرياء
إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
القراءة المجزئة في الصلاة السرية
الإسراع في أقوال الصلاة
صلاة من فتح نون (نستعينُ) في الفاتحة وصلًا
حكم صلاة قرأ كلمة (العالمين) بسكون اللام