عنوان الفتوى : شك في نية الطلاق بالكناية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من تلفظ بكناية الطلاق عند تخيل مشادة مع زوجته، وشك في نيته. هل يكفيه أنه شاك هل هي جازمة أم لا؟ وكذلك هل هي مقارنة للفظ أم لا؟ كشرط لوقوع الطلاق بالكناية على أقصى افتراض؟ هذا لكي يتخلص من الشك، والوسوسة، ومحاولة التذكر لأصل نية الطلاق؟ في واقع الأمر هو لا يريد الطلاق.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمن شك في نية الطلاق بالكناية، لم يقع طلاقه؛ لأن الأصل بقاء النكاح، فلا يزول بالشك.

قال المجد ابن تيمية رحمه الله: إذا شك في الطلاق، أو في شرطه، بني على يقين النكاح. المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلاق الرجل زوجته الأولى بسبب عدم استطاعته العدل في المبيت
من طلّق زوجته وهي حامل وفي المحكمة وفي طهر جامعها فيه فكم طلقة تحتسب عليه؟
كتابة الطلاق في رسالة بقصد التخويف
حكم من قال لمن تزوجها عرفيا: أنت حرة
كتابة الطلاق من الكنايات
أرسل رسالة لزوجته: أنت مطل، وأنت طال، غدا تنتهي علاقتنا
طلاق المرأة بسبب بعض الصفات الجسدية
طلاق الرجل زوجته الأولى بسبب عدم استطاعته العدل في المبيت
من طلّق زوجته وهي حامل وفي المحكمة وفي طهر جامعها فيه فكم طلقة تحتسب عليه؟
كتابة الطلاق في رسالة بقصد التخويف
حكم من قال لمن تزوجها عرفيا: أنت حرة
كتابة الطلاق من الكنايات
أرسل رسالة لزوجته: أنت مطل، وأنت طال، غدا تنتهي علاقتنا
طلاق المرأة بسبب بعض الصفات الجسدية