عنوان الفتوى : حكم ترك العمل الصالح خوفا من الرياء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي عن النية والرياء: عندما أعمل عملا ما ثم أشك هل فيه رياء أم لا؟ فإنني أقلع عنه مخافة الرياء، مثل: أكون صائما ثم يسألني أحد هل أنت صائم؟ فأقول نعم، ثم أشك، فإنني أترك صوم هذا اليوم مخافة الرياء، ومثل هذا في الصدقة وغيرها، مع أنني أعلم أنني أجد في نفسي حب أن يحسبني الناس رجلا صالحا، فما الذي يجب علي فعله حتى أزيل الرياء والنفاق من قلبي؟ ثم إن كنت أكره إنسانا ولا أحبه وربما أشتمه في سري، ولكنني لا أسيء معاملته بالقول أو بالفعل، فهل أحاسب على كرهي وسبي له؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

فقد سبق جواب عن مثل هذا السؤال في الفتاوى التالية أرقامها: 176919، 169147، 41236.

ثم إننا نحذر الأخ السائل من أن يأتيه الشيطان من باب مخافة الرياء ويدعوه إلى ترك بعض الأعمال الصالحة من صيام وصدقة ونحوهما، فالأمر كما قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك.

فليجاهد نفسه على الإكثار من الأعمال الصالحة وليطرد هذه الوساوس عنه ولا يلتفت إلى شيء منها، وليسع  للإخلاص في عبادته ولا يترك العمل خوف الرياء، فإنه من حيل الشيطان وأساليبه في الصد عن الطاعة، وبخصوص ما يجده من كراهية تجاه شخص معين دون أن يؤذيه بقول أو فعل، فهذا لا إثم فيه، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 118743

وعليه أن يجاهد نفسه ليكون حبه وبغضه على أساس الدين والطاعة لله تعالى، فذلك أوثق عرى الإيمان، وللتعرف على علاج النفاق راجع الفتوى رقم: 71083، مع الفتاوى المرتبطة بها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون