عنوان الفتوى : مذاهب العلماء في سجود السهو لصاحب الشك المستنكح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يأتيني شك في الصلاة يوميًا, وقد يراودني أحيانًا في الوضوء أو الطهارة, ففي الصلاة قد أسجد للسهو بعد السلام, وقد لا أسجد - حسب ما أطمئن إليه - فأيهما أصح؟ وكيف أتخلص من هذه الشكوك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله سبحانه أن يعافيك من تلك الشكوك.

وما دام الشك يأتيك بهذه الكثرة فهذا شك مستنكح، وقد أوضحنا معناه في الفتوى رقم: 124075.

وصاحب الشك المستنكح ليس كغيره في الحكم، بل إن كثرة شكوكه ووسوسته من أسباب التخفيف عنه، كما سبق في الفتوى رقم: 134196؛ ولذلك فلا يجب عليه السجود للسهو, وإنما يستحب، هذا عند المالكية، بينما قال الحنابلة: إن من كثرت شكوكه فلا يشرع له سجود السهو, وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين: 192555، 100502 وما أحيل عليه فيهما.
وأهم أسباب التخلص من ذلك الشك هو التلهي والإعراض عنه, وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على ذلك في الفتويين: 10355، 3086.
 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي
واجب من شك في صلاته
من شك في عدد الركعات وهو في التشهد وأكمل تشهده وسلم ثم أتى بركعة
من سلّم وهو شاكّ في كمال الصلاة
الموسوس يطرح الشك ولا يبني عليه ولا يسجد للسهو
الفرق بين بناء الموسوس على الأكثر وعلى أول خاطر
الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
النهي إعادة الصلاة المفروضة لغير سبب شرعي