عنوان الفتوى : قد يحتاج الموسوس لطبيب معالج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الوسواس في الصلاة منذ سبع سنوات، وخلال هذه الفترة عندما أعرض عنه أستطيع البقاء معرضا لمدة أسبوع لا يعترضني، وبعدها يعود الوسواس وأعود للاسترسال معه حتى إنني مرة في صلاة العشاء جلست ساعتين؟ فهل فعلا أحتاج إلى طبيب؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتويين رقم: 51601،  ورقم: 134196.

وما دمت تدفعها فتندفع مدة من الزمن فعليك أن تستمر في تلك المدافعة حتى يذهبها الله عنك بالمرة، والتداوي أمر حسن مشروع قد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، وقد توصل الطب الحديث إلى علاجات وعقاقير تحد ـ بإذن الله ـ من أثر الوسوسة وتعين على التخلص منها، ومن ثم فنحن ننصحك بمراجعة طبيب ثقة، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء