عنوان الفتوى : حكم ترك الزواج من أجل ما تمر به الأمة من حروب وفتن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشكر القائمين على الموقع على إتاحة طرح الأسئلة، فلكم جزيل الشكر والعرفان: مقبل على الزواج، والآن أبحث عن بنت الحلال، لكن بالنظر إلى ما ستؤول إليه أحوال الأمة من حروب وما إلى ذلك، فقد غيرت نظريتي في الزواج لكي لا أخلف وتبدأ الحروب ـ لا قدر الله ـ فيذهب ضحيتها، لهذا السبب تراجعت، أو بالأحرى ترددت في أمر الزواج، فما رأي الدين في ذلك؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكرك على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله تعالى أن ينفعك بما فيه، وأن يسخرنا وإياك في طاعته وتبليغ دينه ودعوته، فذلك من أعظم أسباب سعادة الدنيا والآخرة، والزواج من أمور الخير التي ندب الشرع إليها ورغب فيها، لما يشتمل عليه من المصالح العظيمة والمقاصد النبيلة التي تعود على المجتمع المسلم، جاء في كتاب الروض المربع عند قول صاحب الزاد: وفعله مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة ـ قوله: لاشتماله على مصالح كثيرة كتحصين فرجه وفرج زوجته، والقيام بها وتحصيل النسل، وتكثير الأمة، وتحقيق مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك.... اهـ.

وراجع بعض النصوص في الترغيب فيه بالفتوى رقم: 120028.

والأمة ـ والحمد لله ـ لا تزال في خير وأمان، والحروب التي قد تحدث هنا أو هناك لم تخل منها أمة الإسلام في زمن من الأزمان بما في ذلك العهد النبوي، ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتزوجون ويتناسلون، فلم تمنعهم تلك الحروب من ذلك كله، فما ذكرته لا يعدو أن يكون وساوس، فلا تلتفت إليها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نصيحة للزوجين البعيدين عن بعضهما
وفاة والد المعقود عليها لا يلزم منه تأخير موعد زفافها
أفضل ما يقوم به من أحب فتاة وأحبته
مذاهب العلماء في نكاح من لا يملك المال
المفاضلة بين إكمال الدراسة والزواج
إقدام الفتاة على إزالة بكارتها وترك الزواج مخالف للشرع والعقل والفطرة.
النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما
نصيحة للزوجين البعيدين عن بعضهما
وفاة والد المعقود عليها لا يلزم منه تأخير موعد زفافها
أفضل ما يقوم به من أحب فتاة وأحبته
مذاهب العلماء في نكاح من لا يملك المال
المفاضلة بين إكمال الدراسة والزواج
إقدام الفتاة على إزالة بكارتها وترك الزواج مخالف للشرع والعقل والفطرة.
النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما