عنوان الفتوى : النية تؤثر في اليمين تخصيصا وتعميما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حلفت وقلت لأختي: "والله لأهكر حسابك بالفيس" لكني نسيت لماذا حلفت على أني أهكره, والشيء الذي أتذكره أنها لو أضافت أحدًا من صديقاتي - وهي لم تضفها - لكن عندي شك بسيط إن كان الحلف على هذا الشيء أم لا, فأحببت أن أعرف هل عليّ كفارة؟ مع العلم أني شاكة في السبب, وأنا لا أعرف كيف أهكر, لكني كنت ناوية أن أتعلم من أجل أني حلفت, وليس من أجل شيء آخر, وقد ندمت وأصبحت لا أحلف, فهل عليّ كفارة أم لا - جزاكم الله خيرًا -؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن النية تؤثر في اليمين تخصيصًا وتعميمًا, والسبب يقوم مقامها عند عدمها، ويدل عليها, وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 53941.
وما دام يغلب على ظنك أن سبب اليمين هو ما ذكرت، وأن أختك لم تفعل ما حلفت عليه فلا كفارة عليك.
وإذا حدث أن فعلت أختك ما حلفت عليه، فهذا لا يبيح لك فعل الهاكر, أو اختراق الحساب؛ لأنه محرم, كما سبق في الفتوى رقم: 183281وما أحيل عليه فيها، وإنما يجب عليك حينئذ كفارة يمين، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني - والله - إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير.
وقد سبق بيان كفارة اليمين في الفتوى رقم: 204.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها