عنوان الفتوى : حكم الانتحار خوفا من فضيحة الزنا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة متزوجة، أخطات خطأ فادحا وخنت زوجي، وتبت إلى الله، والشاب يهددني بالفضيحة، وأنا تائبة إلى الله ونادمة على فعلتي، وأدعو الله أن يغفر لي ويقبل توبتي ويهديني إلى الطريق الصحيح، والشيطان يوسوس لي بالانتحار خوفا من الفضيحة، فادعوا لي بالستر والهداية وأن يقبل ربي توبتي، فهل ربي سيقبل توبتي ويسترني؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن الزنا من من أفحش الذنوب، ومن أكبر الكبائرالتي تجلب غضب الله، ولا سيما إذا كان من محصنة، لكن مهما عظم الذنب، فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، وانظري الفتوى رقم: 22197.

واعلمي أنّ الانتحار كبيرة من أكبر الكبائر، ومعصية عظيمة، والمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبداً، فاحذري أن يستدرجك الشيطان إلى مثل هذه الخواطر، وراجعي الفتوى رقم: 10397.

فاثبتي على توبتك، ولا تلتفتي لهواجس الشيطان، وأبشري بقبول التوبة وستر الله عليك، واعلمي أنّ من يتمسك بدينه ويتوكل على ربه فسوف يكفيه كلّ ما أهمه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2ـ3}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
هل يستحق الحد من زنى بعد طلاق زوجته؟
أحكام من حدثت بينه وبين فتاة تقدم لها معاشرة جنسية
كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
قبح العلاقات الآثمة والوقاية منها
إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة
الزاني المحصن التائب هل يعاقب في الآخرة؟
واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
هل يستحق الحد من زنى بعد طلاق زوجته؟
أحكام من حدثت بينه وبين فتاة تقدم لها معاشرة جنسية
كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
قبح العلاقات الآثمة والوقاية منها
إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة
الزاني المحصن التائب هل يعاقب في الآخرة؟