عنوان الفتوى : ما يقع من الموسوس من الشك في الكفر لا عبرة به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا في الــ 13 من عمري، أعاني من الوسواس، وكثرة التفكير، صدمت عندما علمت أن القنوط من رحمة الله يمكن أن يخرج من الملة فبعد أن أصبت بالوسواس كثيرا ما يئست، ولكني أشك في أني يئست قبل أن أصاب به. فماذا علي وماذا عن صلواتي وصيامي ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فننصحك أن تبعدي عنك الوساوس بالإعراض الكلي عنها، وترك الاسترسال مع الشيطان في التفكير فيها.

 وما يقع من الموسوس من الشك في الكفر لا عبرة به؛ لأن من ثبت إيمانه بيقين فلا ينتفي عنه إلا بيقين، فلا تلتفتي إلى الشيطان يوسوس لك بالكفر وحبوط أعمالك؛ فإنه لا يريد لك الخير وإنما يريد إيقاعك في الشك والحيرة . 

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء