عنوان الفتوى : لا ينعقد النذر بمجرد حديث النفس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أحدث نفسي في أمر أريده: يا الله يسر أمري ووفقني دون أن أؤذي أحدا في الأمر الذي أقصده وسأفعل مثل أخواتي، وأثتاء حديثي مع نفسي حركت شفتي ولا أعلم هل صدر صوت مني أو لا، فهل يعتبر هذا نذرا؟ ثم بعد أيام بدأ الأمر يقلقني فأتكلم مع نفسي بنفس الأسلوب: يا الله يسر أمري ووفقني في أمري الذي أقصدة حتى وإن تأذي أحد، وفي أثتاء حديثي مع نفسي من شدة الخوف حركة شفتي ولا أعلم هل صدر صوت مني، فهل يعتبر هذا نذرا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا لا يعد نذرا، لأن النذر لا بد فيه من النية والتلفظ بصيغة الالتزام، أما إذا كان ذلك حديث نفس أو مجرد نية، فإنه لا يلزم منه شيء، ففي صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم.

وراجع الفتويين رقم: 105762، ورقم: 128979.

والله أعلم.