عنوان الفتوى : هل يأثم من اقتنى لعبة على وجه مباح واستعملها ورثته فيما لا يجوز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم إذا كان لدي شيء به محرمات، ولكني أستعمله استعمالا سليما، وحلالا مثل: إذا كانت لدي لعبة وبها موسيقى، وأنا أغلق الموسيقى، أو بها بعض المناظر السيئة وأنا أعرف كيف أتجنبها، ولا أفتحها. فهل إذا متّ وأساء الورثة استعمال هذه الأشياء تكون سيئة جارية لي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا أمكنك كتم الصوت، وإخفاء المناظر المحرمة، فلا بأس في استعمالك لهذه اللعبة ونحوها؛ وراجع الفتوى رقم: 189043 وما أحيل عليه فيها. 

أما بخصوص ما سألت عنه: فما دمت قد اقتنيت هذه اللعبة على وجه مأذون فيه شرعا، فلا نرى أنه يلحقك الإثم من استخدام الورثة لها فيما لا يجوز، بل وزر ذلك عليهم، ولست شريكا لهم في الإثم، لكن لواستطعت أن تلغي الموسيقى، والمناظر السيئة من اللعبة أصلا، لكان أسلم وأحسن.

ونوصيك بتربية الأبناء على الطريق المستقيم، والسلوك السليم، وغرس القيم الدينية في طبائعهم البريئة، وتحذيرهم وإبعادهم عن الثقافات والسلوكيات الهابطة، وإذا مت فلن يكون منهم -إن شاء الله- إلا ما تسر به.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 120067

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار