عنوان الفتوى : بيان أوراد شركية وبدعية

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

من الأخ: ع. م. ح من اليمن يقول فيه: يوجد في بلادنا أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان، منها ما هو بدعي ومنها ما هو شركي، وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وغيره، ويقرءون تلك الأوراد في مجالس الذكر، أو في المساجد بعد صلاة المغرب، زاعمين أنها قربة إلى الله، كقولهم: بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله، وكونوا عوننا بالله. وكقولهم: يا أقطاب ويا أوتاد ويا أسياد أجيبوا يا ذوي الأمداد فينا واشفعوا لله هذا عبدكم واقف وعلى بابكم عاكف، ومن تقصيره خائف، أغثنا يا رسول الله، وما لي غيركم مذهب، ومنكم يحصل المطلب، وأنتم خير أهل الله، بحمزة سيد الشهداء، ومن منكم لنا مددًا، أغثنا يا رسول الله. وكقولهم: اللهم صل على من جعلته سببًا لانشقاق أسرارك الجبروتية، وانفلاقًا لأنوارك الرحمانية، فصار نائبًا عن الحضرة الربانية، وخليفة أسرارك الذاتية. نرجو بيان ما هو بدعة وما هو شرك، وهل تصح الصلاة خلف الإمام الذي يدعو بهذا الدعاء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: