عنوان الفتوى : حكم قول الداعي في دعائه: عاجلا غير آجل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عمري 20 عامًا, وبفضل الله تعالى مداومة على العبادة, ولدي حاجة أطلبها من الله في كل سجدة, وأُلِحُّ في الدعاء, وأملي في الاستجابة كبير جدًّا, ولكني أريدها في أيامي هذه, فهل هناك أدعية يستجيبها ربنا دون تأجيل لأدعو بها؟ وماحكم قولي عاجلًا لا آجلًا؟أسألكم بالله أن تدعوا لي بأن يقضي لي الله حاجتي, ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن ييسر أمرك, ويقضي حاجتك, واعلمي أنه لا حرج أن يقول الداعي لله عز وجل، في مسألته: عاجلًا غير آجل, فعن جابر - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا نافعًا غير ضار عاجلًا غير آجل. قال: فأطبقت عليهم السماء. رواه أبو داود بإسناد صحيح.

ولا نعلم أدعية مخصوصة يحصل بها الإجابة الفورية, لكن الاضطرار والإلحاح في الدعاء, والاستمرار فيه, مع حضور القلب, وتيقن الإجابة, علامات على قرب الاستجابة, واعلمي أن الخير قد يكون للعبد في أن لا يعطى مسألته, أو أن تؤخر عنه, قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟