عنوان الفتوى : معنى الإحرام وحكم تأخيره عن الميقات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سأعتمر اليوم بإذن الله، وميقاتنا من المدينة المنورة، ولكن بسبب الظروف الجوية مجبر أن أؤجل الإحرام إلى ميقات جدة. هل يجوز لي ذلك أو يجب علي الإحرام من المدينة، علما أن طريقي يمر بالمدينة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن معنى الإحرام نية الدخول في النسك، وأكثر العامة يحملون معنى الإحرام على لبس ثياب الإحرام وليس كذلك. والإحرام بهذا المعنى لا يتأثر بالأحوال الجوية كما هو ظاهر، فيجب إيقاعه عند الميقات الشرعي ولا يجوز لك تأخيره عنه، كما لا ينبغي تقديمه عليه، وقد بينا هذا المعنى في فتاوى مستفيضة العدد راجع منها الفتوى التالية: 9205 .

 ولا يحل لك تجاوز الميقات ناويا النسك وأنت تلبس المخيط والمحيط، بل تتجرد من ثيابك وتلبس ثياب الإحرام، لكن إذا كنت تخشى ضرر البرد بسبب التجرد من المخيط والمحيط، فلا مانع من أن تلبس أكثر من إزار، وراجع الفتوى رقم: 129200 .

والله أعلم.